قصة واقعية من قضاية الرجل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أخوتي الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سأروي عليكم قصة حقيقية واقعية و أرجوا أن تعينو صاحبها على أخد القرار المناسب
هو موضف وهي طالبة حديثة التخرج من الجامعة ومن وسط أجتماعي متوسط يفوقها في السن ب9 سنوات
لهم قرابة عائلية من بعيد ؛ تعرف عليها من طرف بمساعدة والدته تقدملحطتها فوافقت على دلك وأصبحوا من حين لآخر يحرجان للتنزه و التعارف أكثر فأكثر و في كل مرة يحرج معها يجد نفسه وحيدا يسأل فيجيب نفسه ليست معه ولا معبرة له .
لا رسائل نصية لا كلمات أعجاب لا لمسات لا نضرات وفي كل مرة يعود خالي الوفاض وهي كأن لم يكن شيئ .
أستغرب في الأمر و عندما يسأل عن سبب دلك يقولوا له انها لا تعبر وهي طبيعية و تتصرف هكدا مع أفراد أسرتها .
مرت سنة تعددت فيها الزيارات المتبادلة عند اهلها وعند أهله حتى جاء وقت تحديد يوم الزواج 04\) وحدد و قدم للبنت مبلغ من المال لتستعد وتعين نفسها ولشراء لوازم الزواج.
وجاء اليوم الموعود وأمام العدل وعندما سألها هل ترغبين في الزواج من السيد الفلاني أجابت بلا ثم بأيعاز من والدها أو قل بطلب من والدها اجابت بالقبول عن مضض.
هكدا يروي لي صاحبنا ما جرى له , في ليلة الزواج رفضت تمكينه من ملامستها و بعد الحاح و تهديد في النزل مكنته ون جسدها ولكن بدون احساس و مشاعر فنفر منها و انتابه شك هل دخل بها ام لا . ومن وقتها أنتابه القلق و نقص في رجولته حتى غمره الشك في كل شئ. وهو يأبى على كرامته وخاف من الفضائح وخير الستر
وبعد أن رجعوا الى البيت من النزل تعددت الخلافات والمشاحنات وتبادلا العنف من جانبها وقد قامت بكل ما باستطاعتها لتنفيره منها
بخلق أسباب الخلاف و 18\) والتدمر من كل شيئ وقد قامت كلى الأسرتين مساعي الصلح وللكن دون جدوى فقد تمادت في صنيعها و كيدها له و تسبب في المضايقات والفعل لترقب ردة فعله العنيفة وبالتالي وجد سبب طلب الطلاق
لقد خاب مسعاها معه ومع كل ما حصل له لم يطلب الطلاق وتحمل كبريلئها وتعنتها , فما كان منها أن حيرت الفراق منه بأن حملت أدباشها من المنزل وتركته لوحده ولم ترفع عليه قضية في الطلاق ولا شيئ
مع العلم أن في القانون المغربي كل من يبادر بالطلاق يتحمل تبعات دلك منها المصاريف القانونية
فهل يبادر صاحبنا بالطلاق وهو اللديأنفق عليها قبل الزواج وبعد الزواج,
فكيف يمكن له ان يتصرف معها بدون أن يكون هو الخسران ماديا ومعنويا؟
شكرا على رحابة صدركم رغم الأطالة أنه في مأزق و في حيرة فأرشدوه و أنصحوه يهديكم الله
والسلام.